كانت البداية عند اينشتاين حيث أكتشف وجود الذرة عند وضع حبات من اللقاح بالماء فوجدها تهتز فأستنتج أن الماء يتكون من ذرات وتهتز الحبيبات حين وضعها في الماء نتيجة أصطدامها بالذرات ولو كان الماء خاليا من الذرات لبقيت الحبيبات ساكنة
ثم جاء دالتون ووضح قائلا:
إن المادة تتكون من دقائق صغيرة تسمى الذرات وأن الذرات تختلف من عنصر لآخر .
وقال فاراداي في ذلك أن الذرات تتكون من جسيمات صغيرة مكهربة وهي الأكترونات
ثم قام رذرفود بتسليط أشعة ألفا على صفيحة منالذهب ووضع نموذجا للذرة مو ضحا فيه أن الذرة تتكون من نواة صغيرة الحجم و كثيفة و موجبة الشحنة محاطة بإلكترونات صغيرة و سالبة الشحنة
وبور قام بأبحاثه وتوصل إلى أن :
1-تدور الإلكترونات حول النواة في مدارات محددة و لها طاقات ثابتة و محددة
2-عبر عن طاقة كل مدار بأرقام صحيحة من 1-7 سميت بالأعداد الكمية الرئيسية
3-يتبع الإلكترون مساراً دائرياً حول النواة
4-لا يفقد الإلكترون طاقة ما دام في مداره و إذا صعد لمدار أعلى فإنه يكتسب طاقة تسمى طيف امتصاص. و إذا نزل لمدار أدنى فإنه يفقد طاقة ضوئية تسمى طيف إنبعاث
وكان ماقدمه بور يشكل ثورة علمية وأشعل بتلك المعلومات نار التحدي مع الفيزيائيين التقليديين وخاصة أينشتاين وبناء على ذلك قال جوزيف طومسون :
الذرة تحتوي على جسبمات سالبة الشحنة وهي الألكترونات فلا بد أن تحتوي الذرة علي جسيمات موجبة السحنة تبقيها متعادلة كهربائيا وعلى ذلك فقد تصور ان الذرة جسم مشحون بشحنة موجبة تتوزع بداخله الألكترونات سالبة الشحنة
وبناء على كل ماسبق نجد أن :
النموذج الذري الحديث
تتكون الذرة من نواة تحتوي على الشحنة الموجبة (بروتونات) تتركز فيها معظم الكتلة محاطة بإلكترونات سالبة الشحنة تتحرك بسرعة كبيرة و لها خواص الموجات بموجب معادلة رياضية و موجودة في فراغ حول النواة يكون احتمال
وجودها فيه أكثر من 90% تسمى المجالات الإلكترونية