بالحبر الأحمر
أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز
اذا اردت أن تكون في عالمنا الخاص يرجى التسجيل
بالحبر الأحمر
أهلا وسهلا بك زائرنا العزيز
اذا اردت أن تكون في عالمنا الخاص يرجى التسجيل
بالحبر الأحمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
صفحتي الجديدة هي https://www.facebook.com/eyman.alasmar

 

 تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بلاولاشي
عضو ماسي
عضو ماسي
بلاولاشي


تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية Jb12915568671
ذكر عدد المساهمات : 502
الاقلام : 5590
السٌّمعَة : 3

تاريخ التسجيل : 02/12/2010
العمر : 29

بطاقة الشخصية
انا:

تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية   تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية Empty2010-12-04, 18:48



عام 35 للهجره .. كانت الفتنه قد وصلت اقصاها حين حاصر الثائرون بيت عثمان بن عفان .. وقطعوا عنه طعامه و شرابه وروعوا اهل بيته وكان اغلبهم كما روي من المصريين .. فقتلوه في بيته وعلى مصحفه يوم الجمعه الثامن من ذي الحجه

..

دفن عثمان في مقابر اليهود ... و رجم موكب تشييعه بالحجاره و القاذورات و لم يشفع للرجل صحبته للرسول او نصرته للمسلمين في غزواتهم و حروبهم فكان التعصب و الاستنفار القبلي اقوى من اي منطق

..

كانت تلك الحادثه .. و ان لم تكن الاولى .. الاقوى و الاكثر دلاله على انتهاء يوتوبيا الاخلاق التي حرسها قرب عهد الناس بالنبي ايام ابي بكر .. و خوفهم من سطوة عمر و قوة ادارته ايام ولايته

..

تبع مقتل عثمان من الاحداث ما يؤسف .. لن اتحدث هنا عن الجمل او صفين .. فهي مواقع معروفه .. كتب عنها مالايحصى من التحليلات و المقالات و الكتب الافضل بكل تاكيد

..

في عام 41 للهجره .. تولى معاويه بن ابي سفيان خلافة المسلمين بعد الكثير من المشاهد الدراميه و الانشقاقات و المكائد ..كان معاويه قد كون لنفسه تقريبا حكما مستقلا في الشام منذ تولاها في حكم عمر .. ساعده نفوذه فيها وولاء اهلها له على حشد قواته وتحقيق ماتبقى لنقل الحكم الى منافسي بني هاشم من قريش .. و قد كان

..

غير ان معاويه لم يشهد حكما سلسا و حياة رغده .. حيث برز عبد الله بن الزبير في مكه .. تهديدا حقيقيا لسيطرته الكامله و شرعيته في آن .. فيبعث للحرب و يامر ابنه يزيدا ان : افتك به و قطعه اربا اربا ان و قع في يديك

..

مر معاويه و يزيد .. و ظهر عبد الملك بن مروان الذي لقب قبل حكمه حمامة المسجد .. فاستعان بالحجاج الثقفي الذي قذف الكعبة بالمجانيق و مثل بابن الزبير حفيد ابي بكر و العوام .. عادت الفتنه بعدها باعوام و بلغت ذروتها في كربلاء التي لن استفيض في الحديث عنها ايضا فقد كتب عنها ما يفيض , وان كان يكفي ان اذكر قطع راس الحسين وعشيرته ممن قتلوا .. والطواف بهم في شوارع الكوفه على اسنة الرماح

..

بعدها في عهد هشام بن عبد الملك خرج زيد بن علي بن زين العابدين الى المدينه طالبا الخلافه و لكن اهل الكوفة عرضوا نصرته فاتجه من فوره , و هناك اكتشف الخديعه ووقع اسيرا في يد يوسف بن عمر الثقفي لكنه فر وحارب في نفر قليل من اصحابه حتى اصيب بسهم في جبهته فحمله بعض اتبعاه المخلصين لكنه توفي في ساعته .. فدفنوه في ساقية ماء و غطوا قبره بالعشب كي لا يكتشف الوالي مكانه .. غير ان يوسف الثقفي اخرج جثته و قطع رأسه و ارسله الى دمشق .. و صلب جسده عاريا على جذع نخله في الكوفه .. و ظل مصلوبا خمسين شهرا حتى امر الوليد بن يزيد بحرقه و اذرى رماده على شاطىء الفرات

..

بعدها بعدة سنوات .. خرج يحيى بن زيد منكرا مظالم الامويين و مطالبا لاهله بالخلافه .. لكن حظه لم يكن باحسن من حظ ابيه .. فقد اسر و قطعت رأسه و ارسلت الى الوليد بن يزيد .. اما جسده فقد صلب في خراسان و ظل مصلوبا الى ان قام ابو مسلم الخراساني بانقلابه لصالح العباسيين فانزل جسده و دفنه

..

هذا عن الامويين فاما العباسيين من اعمام النبي فما كانوا الا اكثر وحشيه و اشد عنفا و دمويه .. خاصة مع من وقعوا في ايديهم من بقايا البيت الاموي .. يكفي ان عم اول خلفائهم - و لقبه السفاح - عبد الله بن علي قتل في ليلة اكثر من الف انسان .. و فرش على جثثهم سماط العشاء .. ثم تناول وجبته فوق زفرات الموت وانين المحتضرين و توسلاتهم - و نقل عنه الرواة قوله انه لم يطعم في حياته الذ و اطيب من طعامه تلك الليله

..

كان ابا جعفر المنصور اشد وحشيه .. فقد اتخذ وولاته شعاره المعروف - من اتهمته قتلته - و قتل في سبيل ذلك المئات من المفكرين و العلماء و رجال الدين و التجار و غيرهم .. ممن شك في ولائهم للبيت الاموي و رجالاته .. و لم تكن تعرف الرحمة الى قلبه سبيلا حتى اشتهر بوحشيته في تعذيب ضحاياه قبل قتلهم .. و لم يسلم من التعذيب حى اقاربه فعمه عبد الله بن علي الذي ثار عليه ثم استسلم .. غدر به المنصور ثم دفع الى احد اعوانه و هو الازهر المهلب بن ابي عيسى .. ليتولى تعذيبه بطريقه جهنميه .. وهي ان يقطع اطرافه طرفا طرفا و يلقيها في النار امامه . حتى اغمى على الرجل من رائحة الشواء كما قيل

وبنفس الطريقة كذلك .. قتل ابن المقفع صاحب كليله و دمنه .. و احد اهم مثقفي العربية قاطبة .. و ان لم يكن عربيا .. حيث لاقى جزاء نصح المنصور بتحفته الادبيه رسالة الصحابه .. او في رواية اخرى جزاء كتابة عهد امان لعم الخليفه تضمن فيه خروجا متصورا عن الحدود و الاحترام اللائق به

..

كانت هذه الواقعه الهاما لمحمد عبد الملك الزيات .. كي يخترع تنوره الشهير .. و عبد الملك كان للاسف احد اهم ادباء و علماء عصر المعتصم .. الا انه عين وزيرا للخليفه .. بضربة حظ دراماتيكيه غريبه .. الا انها مكنته من الاحتكاك بمعارضي العباسيين والهمته فضلا عن موهبته الادبيه موهبة وحشية تمثلت في مقولته الشهيره : الرحمة خور في الطبيعه و ضعف في المنه

: اما عن تنور الزيات فقد روى بن خلكان عنه و افاض

كان ابن الزيات قد اتخذ تنورا من حديد واطراف مساميره المحدوده الى الداخل .. وهي قائمة مثل رؤوس المسلات , و كان يعذب فيه المصادرين وأرباب الدوواوين المطلوبين بالاموال , فكيفما انقلب واحد منهم او تحرك من حرارة العقوبه تدخل المسامير في جسمه , فيجدون لذلك اشد الالم .. و لم يسبقه احد الى هذه المعاقبه , وكان في التنور خشبة مستعرضه يجلس عليها المعذب اذا اراد ان يستريح فكان السجان يضرب المختلس بسوطه حتى يعود الى جانب المسامير او جانب النار. و كان اذا قال احدهم : ارحمني ايها الوزير يقول له : الرحمه خور في الطبيعه

..

و من غرائب الاقدار ان ابن الزيات نفسه قد مات معذبا داخل تنوره الذي اخترعه

...

جاور هذه الشواذ قواعد تعذيبيه ثابته .. كالسياط و السمل بل و تقطيع الاطراف... اما السمل فقد ظهر اول ما ظهر في دولة المعتصم الذي اكثر من الاتراك في دولته ليوازن من نفوذ الفرس الذين استقدمهم المأمون

وبعد المعتصم . اصبح الاتراك هم الحكام الفعليون لدولة الخلافه .. فاصبح السمل هو القاعده و ما عداها من فنون التعذيب بمثابة الاكراميات او الزيادة الواجبة لاكرام الضيف

..

يقول ابن خلكان متحدثا عن سمل العينين : فكانوا يأتون بضحيتهم مقيدا بالاغلال .. ثم يضعون قطعة من الحديد فوق النار حتى تصبح جمرا احمر , فيحملها احدهم و يقترب بها من وجه الضحيه , بينما يقوم اخر بفتح عينيه غصبا , عندئذٍ يقترب الوهج الاحمر من المقلتين , و ما هي الا برهة او تزيد حتى يذهب سواد العينين و يتحول الى بياض .. و بعدها يضحى المسكين كفيفا محروما من نعمة البصر

..

فعل الترك المسلمون هذا مع الخليفه المستكفي.. ففي عام 334 للهجره سمل معز الدوله بن بويه عيني المستكفي بنفسه . و خلعه و سلب منه راتبه الشهري .. فكان المستكفي و هو الخليفه يقف على ابواب المساجد يستجدي الناس و يستعطفهم .. و يقسم لهم انه كان خليفتهم حتى يعطوه شيئا يتقوت به .. فكان بعضهم يصدق فيتصدق عليه , و كان اخرون يكذبونه و ينهرونه او حتى يعتدون عليه بالسباب و الضرب

..

بعد الاتراك حمل المغول للدويلات الاسلاميه اساليب احدث للتعذيب و القتل ..كالتوسيط مثلا .. وهو ضرب الرجل بالسيف في وسطه ضربة واحده فتقسم جسده الى نصفين .. و من ابشع ما ابتدعه المغول كذلك واستخدمه ما تلاهم من حكام ما حدث مع الملك الصالح ابن بدر الدين لؤلؤ حاكم الموصل على يد هولاكو .. حيث طرحوه ارضا و دثروه بقطعه من قماش الخيام السميك بعد ان دهنوا جسده العاري بكميات هائله من شحم الضأن , و بعد ان ربطوه القوا به تحت اشعة الشمس الحارقه .. و ما هي الا ساعة او بعض ساعه حتى ساحت الشحوم .. و تحولت البراعم المستقرة فيها الى ديدان و حشرات اخذت تزحف على جسد المسكين و تنهش فيها عضا و قرصا .. و الرجل يتلوى من فظاعة الالم دون ان يملك له دفعا .. و ظل على هذه الحاله حتى فاضت روحه الى بارئها بعد ثلاث اسابيع من العذاب

..

قصه مشابهة لهذه القصه حدثت ايضا في عصر الدوله المدراريه الخارجيه في المغرب.. .. حيث عذب عيسى بن زيد حاكم سلجماسه .. احد معارضيه بان دهن جسده العاري بالعسل .. ثم ربطه في جذع شجرة في الجبل .. وتركوا النمل و البعوض و الحشرات تاكل جسده حتى نهشته نهشا و مزقته تمزيقا

..

اما عن تعذيب المشاهير و رجال العلم و القاده فحدث ولا حرج .. اتذكر الان نهاية محمد القاسم .. فاتح الهند .. و بطل الحرب الصنديد.. الذي لقي مصرعه بعد تعذيبه حرقا على يد رجال الخليفه .. و لم يشفع له زيادة مساحة الدوله الى الضعف .. او حتى ولائه المطلق للأمويين الا ان قطع رأسه كان حسابا على اخطاء عمه الحجاج .. بعد وفاته

..

اتذكر ايضا محنة الامام احمد بن حنبل ..الذي رفض الاعتراف للمأمون الذي لوثته الفلسفه المعتزليه الشابه .. بان القران مخلوق .. فتحمل في سبيل رأيه غاية التحمل .. و تم ترحيله سيرا وهو الشيخ السبعيني من بغداد الى طرسوس .. و تلاميذه يتمنون عليه ان يذعن . و الرجل في قمة صلابته .. حتى وصل الى بغداد .. ليواجه ثورة المعتصم الذي ورث تركة اخيه من العقابات .. فثبتوه على كرسي من الخشب.. و خلعوا عنه قميصه .. وشدوا ذراعيه حتى انخلع كتفاه ..ثم ضرب بالسياط حتى ظهر لحمه .. كل هذا و الرجل صائم مصر على صيامه ... و الخليفة يتمنى عليه ان يقره على رأيه .. فيقطع عنه العذاب

..

اما الامام مالك فقد عاقبه ابو جعفر المنصور على فتوى اصدرها بفساد بيعة المكره .. ..فضرب بالسياط و شدت ذراعيه حتى انخلع كتفه كذلك .. حتى لم يستطع ان يسوي ردائه

..

بصراحه , تنتابني نوبات من الضحك المتواصل حين اشاهد مسلسلاتنا او افلامنا التاريخيه المهترئه اواقرأ كتبنا الدراسيه التي تجعل من حكام العرب القدامى ملائكه .. يساعدون الضعفاء و ينصرون الحق و يدافعون عن اسلامهم و عقيدتهم و لا شيء سوى ذلك .. ربما كان لافعالهم ما يبررها .. و ربما كانت تلك هي طبيعة حياتهم و حكمهم .. غير ان تجميل الحقائق و بناء خيالات عن ذهبية الاخلاق ... و دولتنا الفاضله .. هي جريمة لا تغتفر في حق عقول و قلوب تعيش على هذا الحلم .. و قد تضحي بنفسها .. بل و بالاخرين في سبيله

==============

: المصادر

الكامل في التاريخ - ابن الاثير

شهداء و ضحايا في تاريخ الاسلام - جمال بدوي

بدائع الزهور في وقائع الدهور - ابن اياس الحنفي

وفيات الاعيان - ابن خلكان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
vampire
عضو لامع
عضو لامع
vampire


تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية Jb12915568671
ذكر عدد المساهمات : 131
الاقلام : 5060
السٌّمعَة : 8

تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 30
الموقع : nowhere

تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية   تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية Empty2010-12-04, 22:13

مشكور أخ مصطفى على الموضوع الجميل "بصراحة موضوع بيوقف شعر الراس"
لكن أظن أنه من الأفضل أن لا ننسب هكذا شخصيات إلى الإسلام أو إلى التاريخ العربي
لأنها فعلاً لا تمت لهما بأي صلة وخاصةً إذا عدنا إلى بعض الحوادث التي ذكرتها مثل :
اقتباس :
محنة الامام احمد بن حنبل ..الذي رفض الاعتراف للمأمون الذي لوثته الفلسفه المعتزليه الشابه .. بان القران مخلوق .. فتحمل في سبيل رأيه غاية التحمل .. و تم ترحيله سيرا وهو الشيخ السبعيني من بغداد الى طرسوس .. و تلاميذه يتمنون عليه ان يذعن . و الرجل في قمة صلابته .. حتى وصل الى بغداد .. ليواجه ثورة المعتصم الذي ورث تركة اخيه من العقابات .. فثبتوه على كرسي من الخشب.. و خلعوا عنه قميصه .. وشدوا ذراعيه حتى انخلع كتفاه ..ثم ضرب بالسياط حتى ظهر لحمه .. كل هذا و الرجل صائم مصر على صيامه
حيث نلاحظ أن المأمون ما كان ليعذب الإمام لو اعترف بأن القرآن مخلوق (وهذا ما يعارض الدين الإسلامي)
مما يعني أن المعذِّبين بكسر الذال كانوا هم أنفسهم أعداءً للإسلام عذبوا الناس بسبب عقولهم المريضة
وهذا ما نراه واضحاً في استخدامهم لهكذا طرق من العنف
اقتباس :
تنورا من حديد واطراف مساميره المحدوده الى الداخل .. وهي قائمة مثل رؤوس المسلات , و كان يعذب فيه المصادرين وأرباب الدوواوين المطلوبين بالاموال , فكيفما انقلب واحد منهم او تحرك من حرارة العقوبه تدخل المسامير في جسمه , فيجدون لذلك اشد الالم .. و لم يسبقه احد الى هذه المعاقبه , وكان في التنور خشبة مستعرضه يجلس عليها المعذب اذا اراد ان يستريح فكان السجان يضرب المختلس بسوطه حتى يعود الى جانب المسامير او جانب النار

ويمكننا القول أنه ما من تاريخ يخلو من هكذا طفرات ومن الخطأ أن نتعبرها القاعدة وما هي إلى استثناء .
في النهاية أكرر شكري لك مشكووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
czar
عضو نشيط
عضو نشيط
czar


تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية Jb12915568671
ذكر عدد المساهمات : 62
الاقلام : 4987
السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 23/11/2010

تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية   تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية Empty2010-12-24, 05:12

دعونا نتحرر من التاريخ اللعين

الذي لم يورثنا غير الخلافات

و لم يورثنا إلا التخلف

دعونا ننظر إلى المستقبل

ونأخذ ما يفيدنا من الماضي

(( التاريخ لا يكتبه إلا الأقوياء ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ التعذيب في الخلافات الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بالحبر الأحمر  :: العام :: للحديث بقية-
انتقل الى: