من التفاؤل ,يولد الأمل.
ومن الأمل ,يولد العمل.
ومن العمل ,يولد النجاح.
من يملك الأمل,يملك دائماً سفينة يمخر بها عباب البحر.
التفاؤل بذرة الحياة الاولى.
إن التفاؤل وقود الروح,وهي حالة إيجابية تجعل صاحبها يرى الفرص المتاحة بدل ان يرى الفرص الضائعة ,وينظر الى مايمتلكه ,بدل أن ينظر الى ماخسره.
فالمتفاؤل يرى وسط الظلمة ,نقطة نور,بينما يرى المتشائم نقطة من الظلام بالرغم من إحاطة النور بها.
يقول أحدهم :"المتفاؤل إنسان يرى ضوءاً غير موجود,فيبحث عنه حتى يجده,أما المتشائم فيرى الضوء ولايصدق أنه رآه".
المتفائل يرى نعم الله تعالى التي منحها له,والمتشائم يرى النعم التي حصل عليها غيره..
وإذا أخدنا بعين الاعتبار أن حالتنا الذهنية هي رب عملنا الحقيقي نعرف حينئذ كم يكون للتفاؤل القائم على الامل من تأثير على مجمل حياتنا,خاصة فيما يرتبط بالنجاح من الاعمال.
ترى هل عرفت أو سمعت أن رجلاً نجح في أي مجال من مجالات الحياة وهو متشائم؟
أم هل رأيت متفائلاً واحداً عاش تعيساً في حياته؟