جسداً بلا أمل
في كل يوم أتقاسم لحظاتي أفتكر أنك أنت في كل لحظة
ولكن اليوم لم أتقاسم شيئاً ولا لأجل أي شيء.
فقد وعدتني كثيراً وأنا للانتظار نذرت نفسي......
الآن أذهب أينما تشاء.
فأنا تعودت على الرحيل والانتظار بات عنوانا لحياتي.
أفقدتني الأمل بنفسي وأفقدتني وعود العودة.
جعلتني أهبط من سطح القمر إلى سطح الأرض بخيانة وعد.
أتظن أن الخيانة بالوعود لا يفيد ولا يضر..
أنت مخطأ يا حبيبي.......
فأنت عندما تجعل فتاة تعيش على وعود وتذهب وتجعلها تكمل حياتها بين هواء الوعود وورود الانتظار ومياه الدموع و تنسى تلك الوعود إذا أنت جعلت تلك الفتاة تموت.
تموت أملاً وطموحاً وروحاً ونفساً ولكنها تبقى جسداً بلا أمل.
أنا تلك الفتاة غُدرت كثيراً...
أسكنتني في قصور
جعلتني أتذكر فقط أني امتلك روحاً وأملاً وإحساساً وليس جسدا فقط
جعلتني أتمنى الحياة أكثر وأكثر.
......................
بخيانة وعد
جعلتني ارحل من هذه القصور إلى كوخ حقير فقير بارد في الشتاء شديد الحرارة في الصيف
أصبحت أشعر بكل الفصول بعدما كنت أشعر بفصل الربيع فقط أجمل الفصول..
جعلتني كأي فتاة أتذكر أني امتلك جسداً ولكن دون روح دون أمل..........
أنا الآن أصبحت فقط فتاة بجسدٍ بلا أمل ....!!
ولكن بعد الآن لا مزيد من التشاؤم ، لن أجعلك تشعر بلذة الانتصار ، أنا الآن الأمل بكل معانيه وأني أعلن وعلناً حرباً على المتشائمين ، لأنه ما من شيء يستحق ما تشعره من حنين ، والسؤال كان دوماً إلى متى؟؟؟
والآن لا أسئلة عندي ، فأنا المتفائلة التي تمتلك كل الأجوبة.
وأنت اذهب واستمتع بهزيمتك يا خائن الوعد.