صناعة النهايات

هكذا هي الحياة
الخطوات الأخيرة هي الأكثر أهمية
نعم أنت اليوم أمام الخطوة الأخيرة فقم بها بصورة صحيحة
دعونا نقرر النهاية التي نريد الوصول إليها
حقاً إن كان الإيمان يسكنك ستعرف أنك تمتلك طاقة أكبر بكثير
مما كنت تعتقد
واعلم أنك إن كنت كامل اليقين بأن النهاية سعيدة ستكون سعيدة
بإذن الله
أن يسكنك الإيمان يعني أن تكون مؤمناً بقدراتك
مؤمناً أن الله معك
مؤمناً أن القادم أجمل
عندها سيتبخر خوفك من المجهول
ويتضاءل حجم المارد الوهمي الذي رسمه خيالك
وتتحرر من أوهامك المريضة عن عجزك الدائم
عندها ستكون سيد مستقبلك
وملك قرارك
إن كنت تخشى الامتحان _ أو ما سواه_
فعليك أن تعيد التفكير
دع الامتحان يخشاك
قم بما يمكنك القيام به وكن حاضراً
فهي معركتك الأخيرة وأنت المنتصر
واعلم أنك من يخلق الخوف
وأما الخوف فلا يخلقك
وعلى هذا فأنت الأقوى
وإن كنت أنت الصانع
فاجعل الشجاعة صنيعتك
واجعل التفاؤل أداتك
وتحلى بكثير من الصبر ففيه خلاصك
واجعل لسان حالك يردد كل يوم
مات خوفي مذ أسكنت الإيمان قلبي

الفشل دائما في طريقنا يلاحقنا في كل خطوة نسعى جاهدين أن ننجح ولكنه يخيّب آمالنا ....ولكن في النهاية نجد الشخص الذي يعطينا جرعة التفاؤل ...بريق الأمل

برأيي انو الأمل والتفاؤل والحزن واليأس كلهن مابينفعو لما الواحد يكون عرفان قدراتو وحاطط هدف وبيقرأ الواقع صح..
خطط صح ونفذ صح بتنجح