ن =1/د حيث ن تواتر الأهتزاز ود هو الزمن المستغرق ليصل أهتزاز نقطة إلى نقطة أخرى تكرر أزاحتها بعد مسافة قدرها طول موجة (المسافة التي يبعد فيها أحد النقاط المهتزة عن نقطة أخرى تكرر أزاحتها على ع عَ)
فإذا عرفنا تواتر المنبع (م) فسيكون هو نفسه مهما أبتعدنا عنه ومهما كانت النقطة التي أخترناها لمعرفة حركتها
وحتى لو كانت الحركة متخامدة أيضا فمن التعريف السابق للتواتر فأنه سيقل الزمن الذي تستغرقه الهزة الواحدة أيضا في حالة التخامد وبالتالي سيبقى التواترأي تواتر الأهتزاز المنجز في الزمن الأصلي هو نفسه.
وهذا مانسميه بالدورية في الزمن
أما الدورية بالمسافة فيمكننا التعبير عنها بأنك جالس ورميت حجر على سطح الماء وأصدر هذا الحجر صوتا لدى ملامسته الماء وأخذت حجرا أخر بنفس الحجم ورميته من نفس المسافة التي رميت بها الحجر الاول فإنه سوف يصدر نفس الصوت أيضا (فالحجران أصدرا أمواجا صوتية متوافقة) ولكن عندما تعيد ذلك ولكن تقوم برمي الحجر الثاني على بعد من الماء أكبر بعد الحجر الأول فإنه سيصدر صوتا أضعف وبالتلي لن يكونا متوافقان.
فإن في تجربة رمي الحجر الثانية لنفرض أننا رمينا الحجر الثاني على بعد من مكان رمي الحجر الأول قدره طول موجة يصدرها الصوت النابع عن اصطدام الحجر(المسافة التي يقطعها الأهتزاز خلال دور واحد من أدورا المنبع)
فإن التفاوت الزمني بين الصوتين الذين أحدثهما الحجرين يكون بمقدار دور واحد وإذا أبتعدنا ضعفي ذاك المقدار فسيكون التفاوت بين صوتيهما دورين.