التصویر المجسّم یعتمد على تسجیل سعة موجة الجسم و طورھا؛ حیث
تسجّل في لوح معین (یسمى ھولوغرام) بحیث إذا أضيء فإنھ یكون بالإمكان
إعادة تكوین صدر الموجة... و بالتالي فإن الصورة تتكون في الفضاء الثلاثي
الأبعاد و لیس على ورقة كالتصویر العادي، كما ان الصورة المعروضة لا
یمكن تمییزھا عن الجسم الأصلي
أبداً____________________________________
تقنیة الحصول على الھولوغرام
تسقط حزمة من أشعة اللیزر على مجزئ لحزمة الأشعة
فتنقسم جزئین ینفذ الجزء الأول من الأشعة (splitter)
لیصل إلى مرآة مستویة مثبتھ فتنعكس الأشعة لتسقط على
Reference beam) اللوح الفوتوغرافي وتسمى بأشعة المرجع
ویسقط الجزء الثاني من الأشعة على الجسم المراد تصویره وتنعكس ھذه الأشعة من جمیع نقاط سطح الجسم
حاملة للمعلومات عنھ لتصل اللوح الفوتوغرافي وتسمى ھذه .(Objective Beam) الأشعة بأشعة الجسم
تلتقي أشعة المرجع وأشعة الجسم على اللوح الفوتوغرافي وتكون النتیجة نمط مركب من تداخل تلك الأشعة یسجل على
اللوح الفوتوغرافي وبعد تحمیض اللوح الفوتوغرافي یظھر نمط تداخل الأشعة في صورة مناطق مظلمة وأخرى مضیئة ویسمى
ذلك اللوح بعد تحمیضھ وتسجیل نمط التداخل علیھا بالھولوغرام یلزم بعد ذلك إعادة تكوین الصورة وذلك بإضاءة
الھولوغرام بالأشعة المرجع وبالنظر خلالھا تظھر صورة مجسمة تماثل الجسم تماماً مسجلة لجمیع دقائق الجسم بأبعادها الثلاثة.
یمكن تسجیل أكثر من صورة واحدة على نفس اللوح الفوتوغرافي وذلك بإستخدام عدد من الأشعة المرجع في إتجاھات مختلفة وتكون كل صورة مستقلة عن الأخرى...
كما یمكن تخزین عشرات الصور على ھولوغرام واحد ویمكن أیضاً الحصول على صور ملونة لجسم بأبعاده الثلاثة
على ھولوغرام واحد وذلك بإستخدام ثلاثة حزم من أشعة
__--------------------------------------------------_____
المصدر