| قصص قصيرة.. | |
|
+6أينشتاين hasan saab Admin بلاولاشي crazy vampire 10 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
vampire عضو لامع
عدد المساهمات : 131 الاقلام : 5062 السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 25/11/2010 العمر : 30 الموقع : nowhere
| موضوع: قصص قصيرة.. 2010-12-10, 22:45 | |
| أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح القلعة هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو..! هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غداً مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام . غادر الحراس الزنزانة مع الملك بعد أن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عدد من الغرف والزوايا , ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة بالية على الأرض وما أن فتحها حتى وجدها تؤدي إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد مرة أخرى وظل يصعد إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها ... عاد أدراجه حزيناً منهكاً ولكنه واثق من أن الملك لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر .... فوجد أنه بالإمكان تحريكه وما أن أزاحه وإذا به يجد سرداباً ضيقاً لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف ,كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير الماء وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ...... ولكنه لم يتمكن من فتحها ...... عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر أخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضي . واستمر يحاول .....ويفتش.... فمرة ينتهي إلى نافذة حديدية ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لا نهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ..!. وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مرة من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل . وأخيراً انقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الملك يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لا زلت هنا ؟؟!!.. فقال السجين : كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الملك !!! قال له الملك : لقد كنت صادقاً!!!. سأله السجين : لم أترك بقعة في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي ؟؟؟.. هنا ابتسم الملك وقال له : لقد كان باب الزنزانة مفتوحاً وغير مغلق ! تعليق : الإنسان دائماً يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ....... حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها .... وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئاً في حياته ..... .. .
| |
|
| |
vampire عضو لامع
عدد المساهمات : 131 الاقلام : 5062 السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 25/11/2010 العمر : 30 الموقع : nowhere
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2010-12-10, 22:51 | |
| هذا الموضوع أتمنى أن يصبح بداية لسلسلة من المواضيع التي من الممكن أن توصل لنا أحد المعاني الجميلة عبر قصة قصيرة أرجو من الذين لديهم مثل هذه المواضيع إدراجها ليعم النفع على الجميع | |
|
| |
crazy عضو رائع
عدد المساهمات : 162 الاقلام : 5088 السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 03/12/2010 العمر : 29 الموقع : مصياف
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2010-12-11, 14:50 | |
| موضوع جميل جدا أخ أيهم وفقك الله و سلمت يداك | |
|
| |
بلاولاشي عضو ماسي
عدد المساهمات : 502 الاقلام : 5592 السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/12/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2010-12-11, 18:49 | |
| شكرا عالموضوع أيهم انا رح دورلك إذا عندي هيك مواضيع فرح أنشرها أكيد
| |
|
| |
بلاولاشي عضو ماسي
عدد المساهمات : 502 الاقلام : 5592 السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/12/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2010-12-11, 18:56 | |
| شكرا عالموضوع أيهم انا رح دورلك إذا عندي هيك مواضيع فرح أنشرها أكيد
| |
|
| |
vampire عضو لامع
عدد المساهمات : 131 الاقلام : 5062 السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 25/11/2010 العمر : 30 الموقع : nowhere
| موضوع: ألفريد القوي 2010-12-18, 01:42 | |
| ألفريد القوي
بينما سائق الأتوبيس يتوقف في محطة الأتوبيس لينزل أحد الركاب وهو آخر راكب معه في الأتوبيس ...... إذ صعد رجل طويل جداً .....قوي جداً ..... يحمل من العضلات الضخمة جداً .... وبصوت جهوري جداً قال :أنا أفريد القوي الذي لا يدفع ثمناً للتذاكر .... وطبعاً لم يجرؤ السائق أن يسأله عن ثمن التذاكر ولكنه شرب مرارة إحساسه بالضعف والقهر .... وفي اليوم التالي تكرر نفس المشهد مع السائق وشرب السائق للمرة الثانية مرارة الضعف والقهر .... وفي اليوم الثالث تكرر نفس المشهد وعندها أصيب السائق بالإحباط وارتفاع ضغط الدم وكل الأحاسيس السيئة في هذه الدنيا ...... وذهب إلى بيته يجر قدميه وهو يحس أنه فأر ......لا بل حشرة ..... لا بل هو أقل وعندها قال لنفسه : ما هذه الخسة لماذا لا أكون قوي وشجاع مثل ألفريد ؟ وعندها قرر أخذ إجازة من العمل لفترة وذهب إلى نادي رياضي ومارس الرياضة العنيفة .... الجودو ......الكاراتيه ..... كمال الأجسام لمدة شهور وهنا بدأت ترجع له ثقته بنفسه وقد انتفخت عضلاته ........ فرجع إلى عمله مزهو بنفسه ... وعندها ... صعد ألفريد الطويل جداً ...العريض جداً ...القوي جداً ..... الذي يحمل من العضلات الضخمة جداً ... وبصوت جهوري جداً قال : أنا ألفريد القوي الذي لا يدفع ثمناً للتذاكر .... وهنا فقط أوقف السائق الأتوبيس ... ووقف ينظر له بتحدي وقال له صوت جهوري : لماذا يا هذا لا تدفع ثمن التذكرة ألا تخجل من نفسك؟ ... فنظر له ألفريد الطويل جداً .... العريض جداً .... القوي جداً ... الذي يحمل من العضلات القوية جداً ... ذو الصوت الجهوري جداً ... وباستغراب جداً قال له : لأنني أحمل اشتراك مجاني !!... الخلاصة : كما قيل (( إذا خفت أمراً فقع فيه , فإن شدة توخيه أشد من الوقوع فيه )).. | |
|
| |
Admin مدير المنتدى
عدد المساهمات : 421 الاقلام : 5597 السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 17/11/2010
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2010-12-18, 01:51 | |
| أيهم الرائع جداً ....... وهالقصة حلوة جداً ومتل ما قلت الطاقة المبذولة في الهرب مما يخيفنا أكبر بكثير من الطاقة اللازمة للمواجهة
عدل سابقا من قبل Admin في 2010-12-18, 04:57 عدل 1 مرات | |
|
| |
بلاولاشي عضو ماسي
عدد المساهمات : 502 الاقلام : 5592 السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/12/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2010-12-18, 04:52 | |
| ئصة عنجد حلوة كتير وأنت كتير ئصصك حلوة من وين عم تجيبهن لأنو بئراهن وانا مو سمعان فيهن من ئبل إلا إذا كنت انت حاكيلي ياهن | |
|
| |
hasan saab عضو رائع
عدد المساهمات : 171 الاقلام : 5139 السٌّمعَة : 14
تاريخ التسجيل : 04/12/2010
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: قصة رائعة ( هل تثق به ؟؟؟ ) 2011-01-31, 03:04 | |
| هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
وعلىالعكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً
و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:
ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه وقالت: لا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟ وقفـة ? فإذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة .. لا تخف ! هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ?
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
-إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك
| |
|
| |
بلاولاشي عضو ماسي
عدد المساهمات : 502 الاقلام : 5592 السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/12/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-01-31, 05:19 | |
| بتعرف ئصتك سمعان فيها من ئبل بس شي حلو يكون عندك شي يخليك لامبالي بالبصير معك وبتوثئ فيه بغض النظر إذا كان خالئ إو غيرو شكرا حسن. | |
|
| |
أينشتاين عضو نشيط
عدد المساهمات : 57 الاقلام : 4905 السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 العمر : 29 الموقع : عايش ببلاد الـــ مين سمير
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-01-31, 05:37 | |
| نعم أثق به .. وبها ...!
مشكور | |
|
| |
REMA عضو فضي
عدد المساهمات : 235 الاقلام : 5139 السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 19/12/2010 العمر : 28
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-02-03, 22:46 | |
| والله القصة كتير حلوة و عجبتني كتييير و عن جد شعور كتير حلو و مريح انو توثق بشي و لسا مو مؤكد و تكون متطمن و مرتاح شكرا الك حسن | |
|
| |
black-horse-x3 عضو ماسي
عدد المساهمات : 340 الاقلام : 5405 السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 03/12/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: قصة عن التفاؤل 2011-02-09, 06:48 | |
| قصة الحاجب المنصور
هذه القصة حدثت في الأندلس عندما كانت في أيدي المسلمين كان هناك حمال يحمل أمتعة الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حمار له وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل في حمل أمتعة الناس وفي إحدى الأيام وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه ماذا يتمنى كل واحد منكم ان يكون في المستقبل؟ لم يجبه احد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين ولم يكن عندهم الاستعداد عن الاجابه عن السؤال فقال لهم : اما انا فأتمنى ان أكون حاكم للأندلس .. فأجابوه باستغراب .. حاكم للأندلس !! فقال نعم ..فقال لصاحبه الذي عن يمينه ماذا تتمنى ان اصنع لك لو أصبحت انا حاكم للأندلس قال إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس أريدك ان تضعني على ظهر حماري وتجعل ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذاب فقال صاحبنا الحمال حسناوسأل صاحبه الذي عن يساره ماذا تتمنى أنت قال انا أتمنى إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس ان تعطيني قصراً كبير وحصانا ابيض وجواري حسان وبدأ صاحبنا يعدد أمانيه وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع يده على الخطوة الصحيحة .. لن أطيل في هذا الجانب الذي يهمني ان صاحبنا استطاع ان يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي توسعت فيه ارض الأندلس إلى اكبر سعةاكبر سعة وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد انه الحاكم الحاجب المنصور وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيرة ان يبحث عن صاحباه فوجدهم في السوق كل منهم يعمل في نقل الامتعه بحماره كما كان فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه ماذا كنت تتمنى في أيامنا الغابر فقال انا .. انا انما كانت أحاديث ولت وانتهت فقال لا لم تنتهي فقال هو ذلك فقال لوزير اجعله على حماره وفعل به كما أراد وقال لصاحبه الثاني ماذا تمنيت فقال الجواري الحسان وان تعطيني قصرا وسط بستان وحصان ابيض فقال لوزيره أعطوه ما أراد فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور كأنك قسيت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني فقال ليعلم ان الله على كل شيء قدير ونستفيد من هذه القصة عدة فوائد منها
| |
|
| |
بلاولاشي عضو ماسي
عدد المساهمات : 502 الاقلام : 5592 السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/12/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-02-09, 20:40 | |
| إي ها شو هالقصة الظريفة يسلمو إيديك وانت شو بدك تصير بس تكبر بيني وبينك وائل مابقول لحدا......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | |
|
| |
yazan shhadah عضو لامع
عدد المساهمات : 142 الاقلام : 5035 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 26/12/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-02-10, 06:53 | |
| الحاجب المنصور محمد بن ابي عامر يا سلام قصتو روعة وعفكرة انعمل مسلسل عنو بيحكي عن قصة حياتو وكيف كان عايش مع رفقاتو واولاد عمو ببيت واحد وكيف صار الخليفة بعد ما كان كاتب رسائل ومخطوطات حسب ما بتذكر. بس عنجد قصتو حلو كتير وبدل انو الواحد ما لازم ييأس وان الله على كل شيْ قدير مششششششششششششكور | |
|
| |
yazan shhadah عضو لامع
عدد المساهمات : 142 الاقلام : 5035 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 26/12/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-02-10, 20:40 | |
| حلوة كتير وهيك لازم انكون متمسكين بايمانا بالله وانو الله قادر على كل شيء والله يمهل ولا يهمل مشششششششششكور | |
|
| |
Admin مدير المنتدى
عدد المساهمات : 421 الاقلام : 5597 السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 17/11/2010
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-02-10, 21:49 | |
| الثقة اكبر من كلمة اذا بدك تعرف انك واثق استنى يمر فيك الم او مشكلة وساعتها اذا بلشت تقول ليه انا ليه هيك صرلي اعرف انك لسا ما امتلكت الثقة واذا داقت فيك وسكرت من كل جهة وكنت رضيان وحاسس انو الله معك اعرف انك وصلت الايمان | |
|
| |
REMA عضو فضي
عدد المساهمات : 235 الاقلام : 5139 السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 19/12/2010 العمر : 28
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-02-11, 02:40 | |
| والله انها قصة كتيييير حلوة -و أنا شفت انو الأول بيستاهل شو صار فيه لاستخفافو يعني و نظرتو لصديقو. -أما التاني فنيالو و انشالله انصير متلو *و أنا استفدت منها انو ما لازم نستخف بحدا يعني ما حدا بيعرف قدرة الله سبحانه و تعالى و ما حدا بيعرف شو الزمن مخبالو . مششششكور كتيييييييييييييير | |
|
| |
SHAIMAA_JA عضو جديد
عدد المساهمات : 40 الاقلام : 4924 السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 27/12/2010 العمر : 28
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-02-11, 20:05 | |
| wow ..عنجد رائعة كتير قصة مؤترة و معناها سامي شكرا ع الطرح الحلو
| |
|
| |
yazan shhadah عضو لامع
عدد المساهمات : 142 الاقلام : 5035 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 26/12/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-03-04, 07:54 | |
| حكاية الكذَّاب
في قديم الزّمان، عاش سلطان يحبّ الكذب حبَّاً جمَّاً، فكان لا ينطق بأية كلمة إلاَّ إذا تأكد من كذبها حتّى إنّه كان لا ينطق بحرف الصاد كي لا يذكّره بكلمة صدْق.
باختصار.. كان الكذب يسري في عروقه.
مرّة.. أحسّ أن أكاذيبه أصبحت مكرّرة، لذا أعلن عن مسابقة للكذب ليرفع من سويّة كذبه، وجعل جائزة أكبر كذبة صندوقاً كبيراً مطعّماً بالصدف غير أنه لم يكشف عن محتوياته.
وحان موعد المسابقة، وتجمهر النّاس وأشار السّلطان للمتسابق الأوّل بالكلام، فقال:
-كنّا.. يا سلطان الزّمان.. ثلاثة، هاجَمَنَا المَحْلُ صرنا ستة، عاش من عاش ومات من مات، أصبحنا اثني عشر. ذات يوم ذهبنا إلى حمَّام السوق فانزلقنا في سواقيها، رجعنا ثلاثة، الأول أطرش.. الثاني أعور.. الثالث أعرج.
قال الأطرش: أنا أسمع صوت بعوضة في أعلى سمائها.
قال الأعور: صحيح.. فعيني تراها.
قال الأعرج: هيَّا لنركض وراءها.
ركضنا.. فوجدنا برغوثاً يسلخ جملاً، وقفنا عنده، قلنا: ألا تعطينا فخذاً؟ قال حصّلوها وخذوها.
المهم.. حصّلنا الفخذ، وقصدنا عجوزاً مشطها في جيبها زيّن الله شيبها، قلنا لها: ألا تطهين لنا هذه الفخذ؟ قالت عندي طنجرة (شرقه.. مرقه) تأكل اللحم وتترك المرق، أعطيناها الفخذ، جئنا بالخبز، فتتناه في صينيّة كبيرة، دلقنا فوقه المرق، ورحنا نأكل بالمغارف، حتّى إننا لم نترك فيها لقمة واحدة.
ضحك السلطان فور انتهاء المتسابق من سرد كذبته، قال: أين الكذب؟ إنّك لم تذكر حتى كذبة ضئيلة بحجم رأس الدبّوس، هيا اذهب وافسح المجال للمتسابق الثاني.
ويتقدم رجل أحمر الشّعر، يرتدي ثياباً ريفيّة، يحيّي السّلطان ويقول:
-يا سلطان السلاطين، ذهبتُ البارحة إلى البيدر، فرأيت الفلاَّحين يحصدون البيض، يكوّمونه ويدرسونه قلت لحالي: لماذا لا آتي بالجحش وأملأ خرجه بالبيض؟ أي والله.. ركضتُ مثل الريح، جئت بالجحش وملأت عِدْلَي الخرج بالبيض، ولحسن الحظ كان عِدْلاً الخرج مثقوبين، والبيض يقع على الأرض، ينكسر.. يتحول إلى دجاج ويركض ورائي، حتّى إنني عندما وصلت إلى البيت وجدت خلفي دجاجاً كثيراً، فتحت له الباب (ادخل.. بيت.. بيت) دخل الدّجاج، نظرت إلى الخرج، وإذا ببيضة كبيرة، مددت يدي لأمسكها، وقعت وفقست جملاً، أنخت الجمل.. وضعت عليه حملاً ثقيلاً.. فانعقر سنامه، أخذته إلى البيطار، قال: ضع له قشرة جوز مكان العقر، وضعت له القشرة، وإذا بشجرة جوز كبيرة تنبت فوق سنامه، فجأة.. أزهرت الشجرة وأثمرت، قطفتها فجمعت قنطاراً، لكن بقيت حبة جوز في رأسها، أمسكت طينة وضربتها، وإذا بالطينة تتحوّل فور ملامستها حبّة الجوز إلى أرض (حمرا نفرا ما فيها حشيشة خضرا) قلت: سأحرث الأرض. أحضرت مقلاعاً، وضعت فيه الثور ورميته، وضعت عُدّة الحراثة ورميتها، ثمّ وضعت نفسي ورميتها.
حرثت الأرض وزرعتها بالسمسم، مرّ أحدهم.. قال: أخطأت، المفترض أن تزرعها بالبطّيخ. قلت: بسيطة: سأزرعها بطيخاً، ناديت أولاد الجيران ورحنا نلمّ السمسم المبذور، وفور انتهائنا وجدته ناقصاً حبة، بحثنا عنها، هنا.. هناك، أخيراً.. وجدناها في فم نملة، أمسكنا الحبّة، شدّت شددنا، انعفست الحبّة فغرق أولاد الجيران كلّهم في بحر السّيرج، تركتهم وجئت إلى هنا.
قطّب السّلطان جبينه، نظر إلى الرجل بقسوة، قال:
-يا لك من رجل أحمق، الظّاهر أنّك لا تفهم الكلام، أنا أقول لك أريد سماع كذبة كبيرة، وأنت تسرد عليّ حكايات لا تحوي حرفاً كاذباً، هيا.. استدر واغرب عن وجهي.
استدار الرّجل مكسور الخاطر، ومَثَلَ أمامه رجل لمّاع العينين.
-أيُّها السّلطان المبجّل.. عندي كذبة مُتَبّلة.
نظر السلطان إليه، قال: هاتِ أسمعني.
-احم.. احم، منذ ثلاثين سنة استدان والدكم السلطان الأعظم جرة مليئة بالذهب الخالص من والدي.
فتح السلطان فمه دهشاً، قال:
-ماذا تقول يا مجنون! والدي أنا يستدين من والدك جرّة مليئة بالذهب؟
-مولاي.. إن كنت كاذباً، فقد فزت وأصبح الصندوق من حقّي، وإن كنت صادقاً.. ردّ لي مال أبي.
حكّ السلطان جبينه، قال لنفسه: فِعلاً إنه لكذَّاب محترف، لكنه أبداً لن يكون أكذب من السلطان.
ثم صاح:
-هيه.. أنت، لقد فزتَ بالمسابقة، واستحققت لقب أكبر كذَّاب في البلاد، هيا.. تقدم وخذ الجائزة.
نظر الرّجل إلى الصندوق بعين حالمة، تراءت أمام عينيه صور اللؤلؤ والمرجان والفيروز والذهب والفضة و...
ركض نحوه فرحاً، نزع القفل، فتح الغطاء. و... شهق مذعوراً.
هرع الناس إليه مستفسرين، نظروا داخل الصّندوق، وقعت عيونهم على الحجارة والحصى، فشهقوا واجمين.
أمَّا السلطان.. فكان الوحيد الذي يقهقه، وكأن أحداً يدغدغ خاصرتيه
| |
|
| |
yazan shhadah عضو لامع
عدد المساهمات : 142 الاقلام : 5035 السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 26/12/2010 العمر : 29
بطاقة الشخصية انا:
| موضوع: رد: قصص قصيرة.. 2011-03-30, 01:25 | |
| حكاية حديدان
كان يا مكان.. في قديم الزّمان.
جدّة طيّبة تعيش مع حفيدها الوحيد واسمه حديدان، في قرية خضراء جميلة، وكانت تلك الجدّة تحبّ حفيدها حبَّاً جمَّاً، تدلّله.. وترعاه.. و..
ذات صباح.. قدّمت الجدّة إلى حديدان كوباً من الحليب وقطعتين من الجبن ورغيفاً كبيراً خبزته لتوّها على التنّور.
نظر حديدان إلى الرّغيف، وجده ممطوطاً، قلب شفتيه وقال:
-ما هذا يا جدّتي!؟ الأرغفة الّتي تصنعينها عادة دائرية، أمّا هذا فشكله بشع. ثمّ دفعه باشمئزاز.
انحنت الجدّة على الرّغيف، أمسكت به، قبّلته، قالت:
-بشع!؟ أَبَعد تعبي أسمع منك هذه الكلمة؟ كنت أتوقّع منك –على الأقل- كلمة ((شكراً))، لقد أفقتُ قبل بزوغ الشّمس، أوقدت التّنور، عجنت، رققت العجين ثمّ خبزت وبعد كل هذا التّعب تقلب شفتيك مستاءً، وترمي بالنّعمة على الأرض؟
-أف.. وماذا حصل؟ هل خربت الدّنيا؟
-نعم خربت، لأنّك لا تعلم أنّ الرّغيف الذي رميته كلّف جهداً وتعباً كبيرين.
-جهد.. تعب!! أنا أستطيع –على الرّغم من صغري- صنع رغيف أفضل من رغيفك بكثير.
رَكَزَتِ الجدّة نظّارتها على أرنبة أنفها، وبعد تفكير عميق.. قالت:
-طيّب.. أنا زعلانة منك، ولن أرضى حتّى تصنع الخبز بنفسك، هيّا.. أرني شطارتك.
نهض حديدان مصمِّماً، توجه إلى التّنور المطلي بهباب الفحم، وقف أمامه، قال:
-((يا تنّور يا حزين.. يا خبّاز العجين))، أعطني رغيفاً مدوَّراً، كي أريه لجدّتي، فترضى عنّي.
فتح التّنور فمه الكبير ضاحكاً، وقال بصوت لا يخلو من صدى:
-وكيف أعطيك الرّغيف وأنا بحاجة إلى الحطب؟
-ومن أين آتيك بالحطب؟
-بسيطة.. الحطب موجود في الجبل.
صعد حديدان الجبل، وقف على رأسه، صائحاً:
-((يا جبل يا كبير.. يا مخبأ العصافير))، أعطني حزمة حطب.
قهقه الجبل، فتدحرج بعض الحصى، قال:
-كيف أعطيك الحطب وأنا بحاجة إلى فأس؟
-فأس!! وكيف أحصل عليها؟
-الفأس عند الحدّاد.
هبط حديدان الجبل، توجه إلى الحدّاد، رأى رجلاً قويّ البنية، مفتول الزّند، يضع الفحم في بيت النار ثم ينفخه بالكير.
-((يا حدّاد يا خبير.. يا نافخ الكير)) أعطني فأساً.
وقف الحدّاد، مسح عرقه بقفا كفّه، قال:
-أمعك نقود؟
أدخل حديدان كفّيه في جيبيه، وأخرجهما فارغتين.
-لا.. أنا لا أملك نقوداً.
-إذاً.. كيف سأعطيك الفأس؟!
دمعت عينا حديدان، واستدار راجعاً، فنَاداه الحدّاد:
-هيه، أنت.. تعال يا عين عمّك، احكِ لي ماهي قصّتك.. ولماذا تريد الفأس؟
مسح حديدان دموعه بطرف كمّه، ونشق قائلاً:
-جدّتي زعلت منّي، ولن تكلّمني إلاَّ إذا صنعت لها رغيفاً مدوَّراً، ذهبت إلى التّنور فطلب حطباً، والحطب في الجبل، والجبل بحاجة إلى فأس، والفأس موجودة عندك.
ابتسم الحدّاد، اقترب من حديدان مربّتاً على كتفيه، قائلاً:
-ما دمت تريد إرضاء جدّتك، فأنا سأعطيك الفأس، لكن.. بشرط.
-ما هو؟
-أن تساعدني بصنعه.
-موافق.
شمّر حديدان عن ساعديه، أمسك مطرقة، وراح يطرق الحديد المحمّى، فصار وجهه أحمر كشوندرة.
وعندما انتهيا من صنع الفأس، حملها حديدان شاكراً، ركض إلى الجبل، احتطب.. وضع حزمة الحطب والفأس على ظهره، ومشى صوب التّنور.
أوقد حديدان التّنور، عجن العجين، رقه، و..
عبثاً حاول صنع رغيف، فمرّة.. يصنعه ممطوطاً، ومرّة.. مثقوباً، وأحياناً كثيرة يحرقه، فيصبح أشبه بقفا طنجرة.
وقف حديدان مستسلماً، مسح عرقه، تذكّر دفعه للرغيف، قال:
-ما أغباني.. حسبت الأمر سهلاً، ما العمل.. كيف سأرضي جدّتي؟
شعر بيد تمسح على شعره، التفت.. رأى جدّته، مبتسمة، تقول:
-أظنّك قد تعلّمت درساً مفيداً، لقد رضيت عنك، تعال ساعدني، لأخبز لك رغيفاً مدوَّراً يشبه القمر.
((وتوتة توتة.. خلصت الحتوتة))
| |
|
| |
| قصص قصيرة.. | |
|